تشغيل الفتيات بأولاد برحيل يثير الجدل
- بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress.com - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية -
شهدت أولاد برحيل انتشاراً ملحوظاً لظاهرة تشغيل الفتيات، خاصة في محلات الخدمات والتجارة، وهو ما أثار نقاشاً بين الساكنة حول تأثيرها على القيم الاجتماعية والحياء التقليدي.
تصاعد تشغيل الفتيات
مع تزايد فرص العمل، انخرطت العديد من الفتيات في السوق المحلي، أحياناً في وظائف تتطلب التعامل المباشر مع زبائن أجانب. هذا الانتشار أثار مخاوف بعض العائلات حول تأثير العمل على سمعة الفتيات وقيمهن الاجتماعية.
مخاوف المجتمع
يخشى السكان من أن دخول الفتيات إلى سوق العمل بدون حاجة ضرورية يجعلهن أكثر عرضة لمواقف قد تتعارض مع ثقافة الحياء. حماية الفتيات أصبحت موضوعاً يطرح نفسه بقوة على مستوى المجتمع المحلي.
الجانب الاقتصادي والتدريب
خبراء اجتماعيون يرون أن تشغيل الفتيات مرتبط بالضغوط الاقتصادية ورغبة الأسر في تحسين الدخل، مع ضرورة توفير برامج تدريبية ومهنية تضمن اكتساب المهارات دون المساس بالقيم المجتمعية.
نحو حل متوازن
الحل يكمن في دمج العمل مع التوجيه المهني والحفاظ على القيم: برامج التدريب وورش التوعية للأسر والفتيات تساعد في خلق بيئة عمل آمنة تحترم الحياء والكرامة.
خاتمة
ظاهرة تشغيل الفتيات في أولاد برحيل تحتاج إلى توازن دقيق بين الحاجة الاقتصادية والحفاظ على القيم المجتمعية، عبر توجيه حكيم ودعم مجتمعي مستمر.
الكلمات المفتاحية: تشغيل الفتيات، أولاد برحيل، القيم الاجتماعية، الحياء، التوظيف النسائي، المجتمع المحلي، التحديات الاقتصادية، التوجيه المهني