تبون يتجنب الحديث عن المغرب والصحراء لأول مرة - بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress.com - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية

تبون يتجنب الحديث عن المغرب والصحراء لأول مرة  - بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress.com - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية

تبون يتجنب الحديث عن المغرب والصحراء لأول مرة

- بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress.com - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية


لأول مرة منذ بداية خرجاته الإعلامية، لم يتطرق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى المغرب أو قضية الصحراء خلال أحاديثه المتلفزة والإذاعية يوم الجمعة 26 شتنبر 2025، في موقف غير مسبوق يعكس تحولًا محتملًا في موقف النظام الجزائري تجاه هذا الملف الحساس.


التحول الصامت في خطاب تبون

تجنب تبون ذكر المغرب والصحراء يُعد مؤشراً لمرحلة جديدة قد تشهد تغيرًا في التعاطي الجزائري مع القضايا الإقليمية، خصوصًا في ظل الضغط الدولي والدفع الأمريكي لحل الملف المفتوح منذ عقود.

دوافع محتملة لصمت الرئيس

يرى محللون أن صمت تبون قد يكون محاولة لتخفيف حدة التوتر، وربما تجربة سياسية جديدة لفتح الباب أمام تقارب محتمل مع المغرب، في ظل الأوضاع الداخلية المضطربة التي تمر بها الجزائر.


سياق سياسي إقليمي

المرحلة الحالية تأتي في وقت يمر فيه النظام الجزائري بأحد أخطر اختباراته منذ الاستقلال، ما يجعله أكثر حرصًا على عدم إشعال ملفات خارجية قد تزيد الضغوط الاقتصادية والسياسية داخليًا.

تحليل إضافي

صمت تبون يشير إلى أن الجزائر قد تكون مستعدة لإعادة النظر في سياساتها التقليدية تجاه المغرب، وهو ما قد يشكل فرصة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون بين البلدين.


خاتمة

يبقى الموقف الصامت للرئيس تبون علامة استفهام كبيرة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الجزائر والمغرب وقضية الصحراء. خطوة كهذه قد تفتح المجال لحوار إقليمي جديد، أو على الأقل لتخفيف حدة التوترات في المنطقة.


الكلمات المفتاحية

تبون، الجزائر، المغرب، الصحراء، السياسة الإقليمية، الاستقرار المغاربي، العلاقات المغربية الجزائرية، تحولات سياسية



تعليقات