تارودانت بريس - taroudant press 24 | استنزاف الآبار يهدد الفرشة المائية بجماعة ادواكماض
✍️ بقلم: هيئة التحرير
عن جريدة: taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية
خطر العطش يقترب من بورغ، تسغليت، تيگيدار وتهلا
تعيش دواوير بورغ، تسغليت، تيگيدار وتهلا التابعة لجماعة ادواكماض، إقليم تارودانت، وضعاً مقلقاً بسبب تراجع ملحوظ في الفرشة المائية، ما جعل الساكنة تدق ناقوس الخطر.
ويرجع السبب الرئيسي، حسب متتبعين، إلى الاستخراج المفرط للمياه الجوفية من طرف الضيعات الفلاحية الكبرى، التي تعتمد على الضخ المكثف لتغذية أنشطتها الزراعية.
🔗 اقرأ أيضاً: ندرة المياه تقض مضجع سكان تارودانت
عيون تنضب وآبار تجف
خلال السنوات الأخيرة، سجل الفلاحون المحليون انخفاضاً متسارعاً في منسوب المياه، مما أثر بشكل مباشر على الزراعة المعاشية واحتياجات الأسر اليومية.
عدد من الآبار لم تعد قادرة على توفير الماء حتى للشرب، فيما تستمر الضيعات الكبرى في استغلال الموارد بشكل مكثف، في غياب مراقبة حقيقية لطرق الاستغلال.
🔗 مواضيع مرتبطة: أخبار البيئة والماء بسوس ماسة
أزمة الماء… سياق وطني
ما تعانيه جماعة ادواكماض ليس معزولاً، بل يدخل في إطار أزمة وطنية، حيث يشير البنك الدولي إلى أن المغرب أصبح تحت خط "الإجهاد المائي".
ويؤكد خبراء أن الحل يكمن في تعزيز تقنيات الري المقتصد للمياه، وتشديد المراقبة على الضيعات الكبرى التي تستنزف الفرشات المائية دون مراعاة التوازن البيئي والاجتماعي.
🌍 البنك الدولي – المغرب في مواجهة تحديات ندرة المياه
شهادات من الساكنة
قال أحد سكان دوار تيگيدار في تصريح للجريدة:
"الماء ولى نادر بزاف، البير ديالنا ما بقاش فيه ما يكفي حتى للبهائم. إذا بقا الحال هكذا، غادي نضطرو نرحلو."
تقلص الفرشة المائية بجماعة ادواكماض يعكس خطورة الاستغلال غير المستدام للموارد الطبيعية، ويطرح أسئلة حول مدى قدرة السياسات العمومية على ضمان الأمن المائي للأجيال القادمة.
ويبقى الأمل في تدخل سريع يوازن بين متطلبات الفلاحة الحديثة وحق الساكنة في الماء، باعتباره ثروة وطنية وحيوية.
🔑 الكلمات المفتاحية:
الفرشة المائية تارودانت، جماعة ادواكماض، ندرة المياه، استنزاف الآبار، الفلاحة الكبرى، الأمن المائي، سوس ماسة، أزمة الماء بالمغرب