بوريطة ولافروف يبحثان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وروسيا
بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress.com - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية
شهدت العلاقات المغربية الروسية دفعة جديدة بعد المكالمة الهاتفية التي جمعت، يوم الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة بنظيره الروسي سيرغي لافروف. النقاشات تطرقت إلى قضايا إقليمية ودولية راهنة، كما شملت آفاق تطوير التعاون الثنائي في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي تجمع البلدين منذ سنة 2016.
علاقات ثنائية قائمة على الاحترام المتبادل
إرث زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو
أشارت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ رسمي إلى أن المكالمة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالاستناد إلى الشراكة الاستراتيجية التي أرسيت خلال زيارة الملك محمد السادس إلى موسكو سنة 2016، والتي شكلت نقطة تحول في مسار التعاون بين الرباط وموسكو.
تعاون متقدم ومتعدد المجالات
هذه الشراكة الاستراتيجية مكنت من فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد، الثقافة، والتنسيق السياسي، ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين.
تحضيرات للدورة الثامنة للجنة المشتركة المغربية الروسية
تناول الجانبان التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة المغربية الروسية، والتي من المنتظر أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة من التعاون الثنائي. الطرفان أكدا على أهمية تعميق التنسيق وتوسيع مجالات الشراكة بما يواكب التحديات الإقليمية والدولية.
قراءة في السياق الدبلوماسي
تأتي هذه المباحثات في وقت يعرف فيه النظام الدولي تحولات عميقة، حيث يسعى المغرب إلى تنويع شراكاته الاستراتيجية مع قوى دولية وازنة مثل روسيا. هذه الخطوة تؤكد رغبة الرباط في تعزيز مكانتها كفاعل إقليمي يحافظ على استقلالية قراره السياسي، مع توسيع هوامش التعاون في ملفات حساسة على الصعيد الدولي.
خاتمة
المكالمة بين بوريطة ولافروف تعكس الإرادة المشتركة للمغرب وروسيا في المضي قدماً نحو شراكة أكثر دينامية وفاعلية، مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومن المرتقب أن يشكل انعقاد اللجنة المشتركة المقبلة محطة أساسية لتعميق هذا التعاون الاستراتيجي.
كلمات مفتاحية مقترحة:
المغرب وروسيا، بوريطة ولافروف، الشراكة الاستراتيجية، العلاقات الثنائية، اللجنة المشتركة المغربية الروسية، التعاون السياسي، الدبلوماسية المغربية، ناصر بوريطة
