ضربة قوية للشرطة الإسبانية ضد شبكة سرقة الهواتف الفاخرة
- بقلم : عبد العزيز أبوالرحيم عن جريدة taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية -
تمكنت الشرطة الإسبانية من تفكيك شبكة إجرامية منظمة متخصصة في سرقة الهواتف الذكية الفاخرة وتهريبها إلى المغرب، في عملية وصفت بالقوية والحاسمة. العملية أسفرت عن اعتقال 15 شخصًا من بينهم امرأتان، تراوحت أعمارهم بين 22 و70 عامًا، ويواجهون تهماً تتعلق بالسرقة والانتماء إلى عصابة إجرامية.
تفاصيل العملية ونطاق الشبكة
كشفت التحقيقات أن العصابة كانت تتخذ من مدينة برشلونة مركزًا لأنشطتها الإجرامية، ونجحت في تنفيذ 54 عملية سرقة موثقة، فضلاً عن عشرات القضايا الأخرى التي لا تزال تحت البحث والتحقيق. ويقدر حجم الأضرار المالية بحوالي 59 ألف يورو، وهي قيمة الهواتف التي تم تهريبها بشكل غير قانوني عبر قنوات سرية إلى المغرب.
كما امتدت عمليات العصابة لتشمل عدة مقاطعات على ساحل البحر المتوسط مثل فالنسيا وأليكانتي ومورسيا، إضافة إلى مدن داخلية أخرى، ما يعكس مستوى التخطيط والتنظيم المتقن الذي كانت تتمتع به هذه الشبكة.
جرائم إضافية تكشف خطورة العصابة
لم تقتصر نشاطات الشبكة على سرقة الهواتف فقط، بل كشفت التحقيقات عن محاولات لاختراق التطبيقات البنكية الإلكترونية، ما يضعها في خانة الجرائم الإلكترونية عالية الخطورة، ويعكس التهديد الكبير الذي كانت تشكله على الأمن المالي للمواطنين.
تحليل السياق: التهريب بين إسبانيا والمغرب
تأتي هذه العمليات في سياق تنامي تهريب الأجهزة الإلكترونية المسروقة من أوروبا إلى المغرب، وهو ما يشكل تحديًا للأجهزة الأمنية في كل من البلدين. وقد أكدت المصادر أن التنسيق بين الشرطة الإسبانية والحرس المدني ساهم في الإطاحة بالشبكة، ما يعكس أهمية التعاون الأمني الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
الخاتمة
ضربت الشرطة الإسبانية ضربة موجعة لشبكة سرقة الهواتف الفاخرة، مما يسلط الضوء على قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة الجرائم المنظمة والمعقدة. ومع استمرار التحقيقات، يتوقع الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عمليات التهريب والجرائم الإلكترونية المرتبطة بالشبكة.
الكلمات المفتاحية المقترحة:
شبكة سرقة الهواتف، تهريب الهواتف إلى المغرب، الشرطة الإسبانية، الحرس المدني، الجرائم الإلكترونية، عصابة إجرامية، برشلونة، التحقيقات الجنائية
