“ذكر” في مسابقة نسائية، “الملاكم” الجزائرية إيمان خليف تثير سخرية كبار مشاهير العالم بعد انسحاب الملاكمة الإيطالية كاريني باكية

“ذكر” في مسابقة نسائية، “الملاكم” الجزائرية إيمان خليف تثير سخرية كبار مشاهير العالم بعد انسحاب الملاكمة الإيطالية كاريني باكية

 “ذكر” في مسابقة نسائية، “الملاكم” الجزائرية إيمان خليف تثير سخرية كبار مشاهير العالم بعد انسحاب الملاكمة الإيطالية كاريني باكية

عرفت  دورة الألعاب الأولمبية في باريس، جدلاً واسعاً في عدة رياضات، ولم تكن الملاكمة استثناء، حيث أثارت مشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الكثير من الانتقادات والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب بنيتها الذكورية.



وتم استبعاد كل من الجزائرية خليف وكذا يو-تينغ من تايوان من بطولة العالم 2023 بعد أن أظهرت الفحوصات أن لديهما الكروموسومات الجنسية  XY، وهي الكروموسومات التي توجد لدى الرجال، بينما تمتلك النساء كروموسومين X.

ويوم أمس بالألعاب الأولمبية باريس 2024، استسلمت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني بعد أقل من دقيقة من نزالها في ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية وزن أقل من 66 كلغ أمام خصم ذكر في ثوب امرأة، و هو “الملاكم” الجزائرية إيمان خليف.



فبعد توجيه لكمات مباشرة للوجه من “الملاكم” الجزائرية إيمان خليف، عادت أنجيلا كاريني إلى زاويتها، مشيرة إلى أنها لا ترغب في الاستمرار و طلبت إيقاف النزال.

وقالت الملاكمة الإيطالية لوسائل الإعلام في بلادها بعد توقف النزال: “دخلت إلى الحلبة للقتال، لم أستسلم لكن لكمة كانت مؤلمة للغاية وقلت كفى، لست من يحكم أو يتخذ قرارا، إذا كانت هذه المرأة هنا فهناك سبب”.

و تحدثت الملاكمة الإيطالية عن تواجد منافس جزائري “غريب” في الدورة الأولمبية بمسابقة نسوية رغم ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، علما أنه سبق و تم إقصاؤها من نهائي بطولة العالم للملاكمة للهواة في مارس 2023 بنيودلهي.

و أثار مشاركة “ذكر” جزائري في مسابقة نسوية الكثير من السخرية من طرف مشاهير العالم،  مما يطرح تساؤلات حول معايير العدالة والتنافس في الرياضة.

ومن المقرر أن تواجه التايوانية يو-تينغ الأوزبكية توردبيكوفا يوم الجمعة. وعلى الرغم من أن نتائج الفحوصات أظهرت مستويات عالية من التستوستيرون، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركتها. ولم تعلن أي من الملاكمتين أنهما متحولات جنسياً أو متمايزات الجنس.

وشاركت كلتا الملاكمتين بشكل طبيعي في المنافسات الرياضية حتى العام الماضي، عندما كشفت الفحوصات عن مستويات عالية من التستوستيرون ووجود كروموسومات XY. وقد حققت خليف وصافة بطولة العالم في 2022، بينما كانت يو-تينغ بطلة العالم في 2018 و2022.



حيث وفي إيطاليا، ردت رئيسة الحكومة نفسها، جيورجيا ميلوني، منددة بـ “النزال الذي لم يكن على قدم المساواة”، مضيفة أنها “لا تتفق مع اللجنة الأولمبية الدولية”.

وقالت رئيسة وزراء إيطاليا وفقا لمقطع فيديو نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي X بعد النزال: “أعتقد أنه لا ينبغي قبول الرياضيين الذين لديهم خصائص وراثية ذكورية في المسابقات النسائية”.

من جهته، نشر ماتيو سالفيني، نائب رئيس مجلس الوزراء في إيطاليا و وزير الداخلية السابق، رسالة مفادها “كيف يعقل ما حدث، لقد منعوها من بطولة العالم للملاكمة بسبب هرموناتها الذكورية و شاركت في الأولمبياد مع النساء”.

الملياردير ايلون ماسك بدوره تضامن مع الملاكمة الإيطالية و علق بسخرية على مشاركة “الذكر” الجزائري في بطولة الملاكمة النسوية بالألعاب الأولمبية.

تعليقات