"بالنسياغا" تنسحب من المغرب بعد اتهامات بالسرقة الثقافية

"بالنسياغا" تنسحب من المغرب بعد اتهامات بالسرقة الثقافية

 "بالنسياغا" تنسحب من المغرب بعد اتهامات بالسرقة الثقافية

بقلم: اميمة عابيدي

عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press

في خضم الجدل المتصاعد حول اتهامات بالسرقة الثقافية، قررت العلامة التجارية الفرنسية "بالنسياغا" سحب مجموعتها الجديدة من الأحذية "بلنسية" من متاجرها في المغرب.

أثارت التصاميم الجديدة للبلغة جدلاً واسعاً بين المغاربة، حيث اعتبرها البعض تقليدًا للبلغة المغربية التقليدية دون ذكر أصلها بشكل واضح.

طالب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بملاحقة العلامة التجارية الفرنسية لعدم احترامها للثقافة المغربية، وعدم الإشارة إلى مصدر إلهامها في تصاميمها.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُتهم فيها "بالنسياغا" بالسرقة الثقافية، حيث سبق وأن واجهت انتقادات مماثلة لسرقة تصاميم القفطان والكندورة المغربية.

انتقد النشطاء انحياز "بالنسياغا" عن الاعتراف بالثقافة المغربية كمصدر إلهام لتصاميمها، واعتبروا ذلك استغلالاً للثقافات المحلية دون أي مقابل.

وتعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير بأهمية حماية التراث الثقافي من الاستغلال، وضرورة احترام المبدعين والمصممين المحليين.

كلمات مفتاحية: بالنسياغا، المغرب، سرقة ثقافية، بلغة، تصاميم تقليدية، جدل، نشطاء، ملاحقة قانونية، قفطان، كندورة، انحياز، ثقافة مغربية.

تعليقات