قصبة الوداية: رمز الهجرة والتمرد في تاريخ المغرب عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press

قصبة الوداية: رمز الهجرة والتمرد في تاريخ المغرب

 قصبة الوداية: رمز الهجرة والتمرد في تاريخ المغرب

بقلم: اميمة عابيدي

عن جريدة تارودانت بريس 24 taroudant press

الرباط: 2024/03/03

قصبة الوداية: حكاية مورسكيين على ضفاف أبي رقراق

تُعد قصبة الوداية، الواقعة على ضفة نهر أبي رقراق في مدينة الرباط، رمزًا تاريخيًا بارزًا يحكي حكاية هجرة الأندلسيين إلى المغرب في القرن الحادي عشر. فبعد طردهم من إسبانيا، استقر المورسكيون في هذه القصبة، وجعلوها مركزًا ثقافيًا وحضاريًا مميزًا.

حصن عسكري وحاضرة ثقافية:

تأسست قصبة الوداية كحصن عسكري أولي في الرباط، وظلت تلعب دورًا هامًا في صد هجمات الإسبان والقراصنة على السواحل المغربية. ومع مرور الوقت، تحولت القصبة إلى مركز للمجتمع المورسكي، حيث تميزت بطابعها الثقافي الفريد، الذي امتزج فيه التراث الأندلسي مع الثقافة المغربية.

تأثير الهجرة القسرية:

جلب المورسكيون معهم إلى قصبة الوداية العديد من العادات والتقاليد الأندلسية، والتي تمثلت في العمارة والفنون والحرف اليدوية. كما أصبحت القصبة مركزًا للتجارة البحرية والحياة الاجتماعية للمورسكيين.

توسع وصيانة:

بعد استعادة السلطة من طرف الملوك العلويين، شهدت قصبة الوداية توسعًا وصيانة، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الرباط الحضاري. وتُعد القصبة اليوم من أهم المعالم السياحية في المدينة، حيث تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

كلمات مفتاحية:

قصبة الوداية
الهجرة
التمرد
المورسكيون
الأندلس
المغرب
التاريخ
الثقافة
العمارة
الفنون
التجارة
الحياة الاجتماعية
الملوك العلويين
السياحة

تعليقات